1. تشكيل فريق لإدارة الأزمات في إطار المنظمة والذي يتكون من أصحاب المعالي وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية أجفند والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني ونخبة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال.
2. إعادة تشكيل المجلس التنفيذي في دورته الجديدة برئاسة معالي الأستاذ زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، وعضوية معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة ومعالي الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزير السياحة بالجمهورية اليمنية نائبا لرئيس المجلس، ومعالي الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار بجمهورية مصر العربية، و معالي الوزيرة رلى معايعة وزيرة السياحة والآثار دولة فلسطين، ومعالي الأستاذ خيضر بشير مالك رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة ليبيا ومعالي الاستاذ شريف فتحي الامين العام للمنظمة وعضوية مراقبين ممثلين لكل من جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والاتحاد العربي للنقل الجوي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري واتحاد المصارف العربية.
3. التنسيق مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في اصدار بوالص لضمان الاستثمار واتاحتها للمستثمرين والتي تغطي مخاطر التأميم والمصادرة والحروب والاضطرابات المدنية و تقييد التحويل للصرف الأجنبي والإخلال بالعقود وعدم الوفاء بالالتزامات المالية السيادية والتي تهدف للمحافظة على الاستثمارات السياحية.
4. التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لمساعدة المستثمرين في قطاع السياحة.
5. إصدار بوالص تأمين السفر والتي ستغطي فيروس كورونا بهدف تشجيع السفر والتنقل بين البلدان العربية بشكل آمن للمسافر العربي.
6. صندوق التنمية السياحية الجارى إنشاءه مع إحدى البنوك العربية الكبرى لخدمة الدول فى مجال تنمية وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة فى المجال السياحي والذي يبلغ رأسماله في حدود 500 مليون دولار.
7. اصدار تقرير عن حزم الدعم الاقتصادية المقدمة من الدول العربية لقطاع السياحة والتي تعدت ال ٢٠٠ مليار دولار بالاضافة لاصدار مجموعة من الارشادات لعودة السياحة العربية.
8.اصدار العديد من التقارير والدراسات بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي تناولت تحليلاً لتأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة والسفر ووضع مجموعة من السيناريوهات لعودة السياحة خلال السنوات القادمة لوضعها الطبيعي.
9.العمل على اصدار بطاقة ائتمان للسائح العربي بالتعاون مع احد البنوك الاقليمية بها مميزات وخدمات ترويجية وتشجيعية بخصومات لتنمية وتطوير الوجهات السياحية العربية.
وأوضح الحارثي بأنه تم اصدار التقرير الخامس بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي والذي بين بأن الحركة السياحية قد سجلت تراجعا عالميا أكثر من المتوقع خلال النصف الاول من العام 2020 مقارنة مع نفس الفترة من 2019 لذا فاننا نتوقع ان يسجل عدد السياح الدوليين انكماشا بنسبة 64.7 % فى عام 2020 مقارنة بعام 2019 م.
موضحا ان ذلك اقل بنسبة 6.7 % مقارنة مع توقعات سيناريو التعافى السريع الذى سبق اصداره فى شهر مايو الماضى.
مشيرا بانه قد يصل عدد السياح الدوليين الوافدين الى 516 مليون سائح بنهاية عام 2020 م وتماشيا مع ذلك فقد تم مراجعة ارقام السياح الدوليين مع تعديل تقديراتنا لعوائد السياحة الدولية والتى نتج عنها انخفاض يصل 68% مقارنة بين 2020 و2019 مسببة خسائر تصل الى 474 مليار دولار مما سيؤدى الى الانخفاض المضاعف الاقتصادى لقطاع السياحة فى الاقتصاد ككل وخاصة فى البلدان النامية التى تعتمد بشكل كبير على السياحة كمصدر للدخل القومى ولانتاج فرص عمل ونتيجة لذلك نتوقع انخفاضا فى الاستثمار المتعلق بالسياحة والسفر بحوالى 73% فى عام 2020 مقارنة مع 2019م.
وقال الحارثي حديثه مؤكداً بأنه من المتوقع انكماش ايرادات السياحة الى العالم العربي بنسبة 69.1 % فى عام 2020 مقارنة مع عام 2019 مسببة خسائر.
قد تصل الى 28 مليار دولار امريكى مما سيؤدى الى انخفاض حاد فى الحركة السياحية بالمنطقة مما سيؤثر على العديد من القطاعات بما فى ذلك تجارة التجزئة والاغذية والمشروبات والضيافة والخدمات المالية والذى سينتج عنه فقد العديد من الوظائف التى تعمل بهذه الصناعة الكبرى.